البيئة المبدعة هي الظروف أو البيئة التي تتهيأ إلى الإبداع وتنقسم هذه الظروف إلى قسمين هما :
- ظروف عامة ترتبط بالمجتمع : فالإبداع ينمو في مجتمعات تهيئ لأبنائها التجريب وتشجع عليه، وفي هذا المجال قام أحد الباحثين في مجال تنمية قدرات التفكير بزيارة إلى اليابان وقارن بين تأثير كل من الثقافتين الأمريكية واليابانية على الانجاز الإبداعي، وتوصل إلى أن اليابان أصبحت الدولة الأولى في عدد من مظاهر الانجاز الإبداعي، بسبب المناخ القومي الميسر للإبداع، وتعميق الانتماء للجماعة واحترام روح الفريق منذ الطفولة، والتدريب على حل المشكلات، وإيجاد طرائق متنوعة لمكافأة الانجازات الإبداعية .
- ظروف خاصة ترتبط بالمناخ الذي يجب أن يتوافر في المدرسة : ويساعدها على تنمية الإبداع، وقد أظهرت الدراسات أن تنمية الإبداع تستلزم مدرسا يهتم بتلاميذه أفرادا، لكل منهم قدراته واهتماماته وميوله، ولا يعد نفسه المصدر الوحيد للمعرفة، ويسمح بالتجريب ويعمل على إشباع احتياجات تلاميذه الإبداعية.