أ. بدوية بنت علي بن سيف الوهيبية
14 Apr
14Apr

لكي نجعل من خطأ أطفالنا وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا أن ننتبه للخطوات التالية:

1- اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ .

2- أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ. 

3- علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.

4- أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير.

5- ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.

6- كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي.

7- افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.

8- كونوا عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ.

9- لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد وعلمة كيف يكتسب خبرات ايجابية من الفشل .

10- ساعده على أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة.

11- علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.

12- علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.

13- لا تتدخل إلا بعد تهدئته .

14- أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.

15- لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.

16- تأكدوا أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال.

 إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعو إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟ فبدلاً من أن تلعن الظلام ... أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك. 



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.