أ. بدوية بنت علي بن سيف الوهيبية
13 Jan
13Jan

إن معظم الباحثين يستخدمون كلمة موهبة وتفوق للدلالة على معنى واحد. ومن الضروري لاستكمال بحث الموضوع إن نعرض المحاولة الفريدة التي استهدفت تقديم نموذج نظري مدروس للتمييز بين الموهبة والتفوق.

 والشكل التالي يوضح نموذج فرانسوا جانيية في التفريق بين الموهبة والتفوق.

كما فرق جانيية بين المفهومين بصورة أكثر تفصيلا بقوله:

  • الموهبة تقابل القدرة من مستوى فوق المتوسط بينما يقابل التفوق الأداء من مستوى فوق المتوسط.
  • المكون الأساسي للموهبة الوراثة بينما التفوق بيئي.
  • الموهبة طاقة كامنة ونشاط أو عملية والتفوق نتاج لهذا النشاط أو تحقيق لتلك الطاقة.
  • الموهبة تقاس باختبارات مقننه بينما يشاهد التفوق على ارض الواقع.
  • التفوق ينطوي على وجود موهبة وليس العكس فالمتفوق لابد وان يكون موهوبا وليس كل موهوب متفوق.

وتجدر الإشارة إلى نقطتين هامتين توصل إليهما جانيية في تحليله وعرضه لمكونات تصنيفه وهما: 

  • إن الدافعية ليست مكونا من مكونات الموهبة أو التفوق، بل هي عامل مساعد أو معيق لترجمة الموهبة أو الاستعداد إلى براعة أو تفوق في مجال ما.
  • الإبداعية قدرة عامة مستقلة ضمن عدة مجالات للموهبة وليست مكونا من مكونات الموهبة، بل هي إحدى مجالات القدرة العامة التي يمكن إن تظهر إذا وجدت بيئة مناسبة على شكل أداء متميز أو خارق في أحد حقول التفوق الأكاديمية والتقنية والفنية ... الخ 



تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.