الخصائص السلوكية: وصنفاها الباحثان تتل وبيكر في ثلاث مجموعات وفقا للجدول التالي:
المجموعة | أمثله عليها |
خصائص شخصية | محب للاستطلاع |
مثابر في متابعة اهتماماته وتساؤلاته | |
مدرك لمحيطة وواع لما يدور حوله | |
خصائص تتعلق بالتعامل مع الآخرين | ناقد لذاته وللآخرين |
يتمتع بمستوى رفيع من حس الدعابة ولا سيما اللفظية منها | |
حساس شديد التأثر بالظلم على كافة المستويات | |
قيادي في مجالات متنوعة | |
خصائص تتصل بمعالجة المعلومات | ميال لعدم قبول الإجابات أو الأحكام أو التعبيرات السطحية |
يفهم المبادئ أو القوانين العامة بسهوله | |
غالبا ما يستجيب لمحيطة بوسائل وطرق غير تقليدي | |
يرى علاقات بين أفكار تبدو متباعدة | |
يولد أفكار عديدة لمثير معين |
وقد أورد الباحثون عددا منها أهمها ما يلي:
النضج الأخلاقي وهو محكوم بالنضج المعرفي فالطلبة الأكثر نضجا من الناحية المعرفية يكونون عادة اقل تمركزا حول الذات من الطلبة العاديين.
حس الدعابة (النكتة): ويظهر ذلك عن طريق التعبير اللفظي أو الرسومات أو الكتابات دون إن يجرح الآخرين أو يؤذي مشاعرهم.
القيادية: وهي امتلاك قدرة غير عادية على التأثير على الآخرين أو إقناعهم أو توجيههم ومن مظاهرها (القدرة على التفكير وحل المشكلات واتخاذ القرارات والالتزام بها والثقة بالنفس وركوب المخاطر إذا لزم الأمر.. )
الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية: لما يدور حولهم في المحيط الأسرى والمدرسي والاجتماعي بشكل عام ومن السلوكيات الدالة عليها (جلد الذات والشعور بالعجز وعدم الكفاية أو النقص، الحماس في أداء المهام والاستغراق الكلي بها، التعلق بالمثل العليا، الانسحاب من المواقف خوفا على مشاعر الآخرين، الاهتمام بالموت والميل للوحدة، الخوف من المجهول والقلق والاكتئاب والشعور بالإثم، التوحد مع الآخرين والمشاركة الوجدانية ....).
الكمالية: وهي صفه يجري التأكيد عليها في المجتمعات التي تسودها روح التنافس وتسهم المؤسسات التربوية والاجتماعية ودوائر المال والأعمال والديانات في ترسيخ هذه الظاهرة. ومن أبرز السلوكيات المرتبطة بها (التفكير بمنطق كل شيء أو لا شيء، وضع معايير متطرفة غير معقولة، السعي القهري لبلوغ أهداف مستحيلة، تقييم الذات على أساس مستوى الانجاز والإنتاجية)